مفهوم المدينة الذكية

"المدينة الذكية" ترجمة "smart city". وتشير إلى نوع من التنمية الحضرية التي تلبي احتياجات جديدة للمؤسسات والشركات والمواطنين، على حد سواء اقتصاديا واجتماعيا، ويمكن القول أن المدينة تكون ذكية عندما تتحقق الاستثمارات في رأس المال البشري والاجتماعي والبنية التحتية للطاقة (كهرباء، غاز)، فالمدينة الذكية تعتمد على التنمية الاقتصادية المستدامة والجودة العالية لحياة المواطنين، مع الإدارة الحكيمة للموارد الطبيعية من خلال الحكم القائم على المشاركة والاستخدام الفعال والمتكامل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ومن شأن المدينة الذكية أن تكون قادرة على تنفيذ إدارة البنية التحتية (المياه والطاقة والمعلومات والاتصالات، والنقل، وخدمات الطوارئ، والمرافق العامة، والمباني، وإدارة وفرز النفايات، وغيرها) فالمدينة الذكية مؤتمنة على تحسين نوعية الحياة للمواطنين، مع احترام البيئة.

وأهم ما يميز المدينة الذكية هي شبكة الاستشعار اللاسلكية وهي شبكة من أجهزة استشعار ذكية لقياس العديد من المعلومات ونقل كافة البيانات في نفس الوقت للمواطنين أو السلطات المعنية.

على سبيل المثال، يمكن للمواطنين مراقبة مستوى التلوث في كل شارع من المدينة أو تلقي تنبيه عند تجاوز مستوى الإشعاع حد معين. وهذا يوفر أيضا فرصة للسلطات لتحسين الري في الحدائق والإضاءة في المدينة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن اكتشاف تسرب المياه بسهولة، وكذلك بمراجعة أماكن الاختناقات المرورية.

ماهو الهدف من المدينة الذكية؟

الفعالية:

تعزيز تبادل المعلومات وتطوير التنسيق بين الإدارات المختلفة في المدينة.

تحسين نوعية الخدمات والاستفادة من الموارد التشغيلية.

تحسين الاستثمارات.

زيادة استجابة المدينة للتعامل مع الأحداث غير المتوقعة.

الاستدامة:

خفض استهلاك الطاقة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري (تشجيع استخدام الطاقة المتجددة).

تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.

تقليل احتياجات الاستثمارات الثقيلة (البترول).

احترام التراث وإعداد مستقبل المدينة.

ملائمة العيش:

تحسين نوعية الحياة للسكان.

تطوير خدمات جديدة ومبتكرة للمواطنين والشركات.

جاذبية وتنافسية أكثر مع غيرها من المدن.

إذا أعجبك الموضوع فتكلم عنا وشاركه مع من تحب، وإذا لم يعجبك فتكلم معنا وضع تعليقا تضع فيه انتقاداتك.